الأعمال التي شغلھا البردّوني :
تخرج البردّوني لیبدأ مسیرة حیاة علمیة وعملیة فھذا الأعمى لم یتخرج لیبقى قعیدا في
بیته ، بل لیشارك في مسیرة بناء بلده فكریا وعلمیا ، فقد عمل محامیا ، وقاضیا ، ثم
أستاذا للأدب العربي في دار العلوم ثم رئیسا لاتحاد الأدباء في الیمن ، كما عمل
موظفا في إذاعة صنعاء .
نتاج البردّ وني الإبداعي شعرا ونثرا :
لم یقتصر نتاج البردّ وني على الشعر فقط وإنما خاض غمار التجربتین الشعریة
والنثریة ، إلا أنه اشتھر في تجربته الشعریة أكثر من النثریة ، لذلك سنقسم نتاج
البردّ
وني إلى قسمین :
أ / النّتاج الشعري :
فقد صدر لشاعرنا اثنا عشر دیوان شعر ھي :
١ ـ من أرض بلقیس .
٢ ـ في طریق الفجر .
٣ ـ مدینة الغد .
٤ ـ لعیني أم بلقیس .
٥ ـ السفر إلى الأیام الخضر .
٦ ـ وجوه دخانیّ ة في مرایا اللیل .
٧ ـ زمان لا نوعیة .
٨ ـ ترجمة رملیة لأعراس الغبار .
٩ ـ كائنات الشوق الآخر.
١٠ ـ رواغ المصابیح .
١١ـ جو ّ اب العصور .
١٢ ـ رجعة الحكیم زید . (٢)
ب / النّتاج النثري : لقد تنوع نتاج عبدالله البردّوني النثري ، فمن دراسات تقوم
حول الشعر ، إلى دراسات تھتم بالسیاسة ، إلى دراسات متنوعة في علوم متفرقة ،
وأبرز ھذه الأعمال ھي :
١ ـ رحلة في الشعر الیمني قدیمھ وحدیثھ .
٢ ـ قضایا یمنیة .
٣ ـ فنون الأدب الشعبي في الیمن .
٤ ـ الیمن الجمھوري .
٥ ـ الثقافة الشعبیة ( تجارب وأقاویل یمنیة ) .
٦ ـ الثقافة والثورة .
٧ ـ من أول قصیدة إلى آخر طلقة ( دراسة في شعر الزبیري وحیاتھ ) .
٨ ـ أشتات . (٣).