ادارة المشاتل الزراعيه:
اعداد م علي محرز
رعاية النباتات في المشاتل:
تعتبر رعاية النباتات في المشاتل بعد الإكثار من أهم العمليات التي تؤثر في جودة النباتات المزروعة خاصة في الأصص.
ويعد كل من الري والتسميد والتدوير من أهم العوامل المؤثرة في حياة النبات
أولا: الري
تعد عملية الري من أهم العوامل التي يتوقف عليها حياة النبات نظرا لأن الماء يدخل في تكوين السيتوبلازم والبروتينات والأحماض الأمينية والكربوهيدرات وتتم جميع التفاعلات الكيماوية والحيوية في وجود الماء.
-يتم امتصاص الماء بواسطة الجذور ويستهلك النبات جزء منه بينما يخرج الجزء الأكبر من خلال الثغور أثناء عملية النتح.
-تتباين النباتات في احتياجاتها المائية وتحملها لنقص المياه في التربة ، فعلي سبيل المثال تتحمل الصبارات وبعض أنواع الدراسينا نقص المياه ويتأخر ظهور علامات الذبول عليها ، بينما تتأثر نباتات أخري مثل الشفليرا والكروتون بشدة عند نقص الماء في التربة و تظهر عليها علامات الذبول بسرعة
♡العوامل التي يتوقف عليها ري النباتات
١-نوع النبات وطبيعة وحجم النمو: النباتات ذات الأوراق الإبرية تحتاج إلي مياه أقل من النباتات ذات الأوراق العريضة ولذا تروي علي فترات أطول أيضا النباتات العشبية تحتاج لكميات مياه أقل من تلك التي تحتاجها النباتات المائية والنصف مائية.
كذلك النباتات البطيئة النمو تحتاج لكميات مياه أقل من تلك التي تحتاجها النباتات السريعة النمو
٢-حجم الأصص: النباتات المزروعة في أصص صغيرة أو تلك التي لم تدور في أصص أكبر تروي علي فترات متقاربة مقارنة بالنباتات المزروعة في أصص كبيره أو التي تم تدويرها حديثا
٣-الفصل من السنه: تحتاج النباتات كميات قليلة من الماء في فصل الشتاء نظرا لانخفاض معدل النمو لذا يمكن ري النباتات مرة إلى ثلاث مرات شتاء ، بينما تروي النباتات علي فترات متقاربة في الربيع والصيف حيث يزداد معدل النمو
٤-درجة الحرارة: ارتفاع درجة الحرارة يزيد من سرعة نمو النباتات ويزداد معدل البخر والنتح لذا تروي النباتات علي فترات متقاربة ، بينما تروي النباتات علي فترات متباعدة عند انخفاض درجة الحرارة
٥-الضوء الإضاءة الشديدة تؤدي لزيادة النشاط الحيوي مما يزيد من حاجة النباتات إلي المياه مقارنة بالنباتات التي تعيش في إضاءة ضعيفة نسبيا
٦-حركة الهواء التيارات الهوائية تؤدي لزيادة النتح لذا تحتاج النباتات إلي كميات مياه أكثر من تلك التي تحتاجها النباتات الغير معرضة لتيارات هوائية
٧-نوع التربة ( البيئة المستعملة ): تتباين أنواع التربة تبعا لحجم الحبيبات فالنباتات المزروعة في التربة الرملية الخشنة تحتاج الري علي فترات متقاربة وبكميات قليلة من الماء أما النباتات المنزرعة في تربة طينية تحتاج الري علي فترات متباعدة وبكميات أكبر من الماء.
-نظم الري:
١-الري السطحي : يتم بإضافة ماء الري إلي سطح التربة بوسائل مختلفة مثل الخراطيم أو الكنكة مع مراعاة عدم بقاء مياه راكدة علي سطح التربة حتى لا تؤدي إلي تعفن أوراق النباتات أو العقل المزروعة
٢-الري بالنشع: تستخدم مع النباتات التي تتأثر أوراقها أو سيقانها بملامسة الماء لها ، وتجري بوضع الأصص في أحواض سواء داخل الصوبة أو خارجها ويتم ملئ الأحواض بالماء وترك النباتات لتروي من أسفل
٣-الري بالرش: يتم عن طريق رش أوراق النباتات ( خاصة السراخس ) باستخدام رشاشات تعطي المياه بصورة تشبه الضباب
٤-الري بالتنقيط : تتم بتركيب شبكة من خراطيم بلاستيك تنتهي بنقاطات لكل نبات علي حده وهي طريقة مثلي لزراعة النباتات المزهرة المرباة في أصص ، ويمكن إضافة الأسمدة مع مياه الري.نوعية مياه الري: تتحدد صلاحية مياه الري بتقدير الأملاح والمعادن الثقيلة والعناصر الأخرى وذلك عن طريق إجراء التحليل الكيماوي لمعرفة كل من:
١ -رقم الحموضة: يفضل ان تتراوح بين 6.5 – 7.5 ويمكن علاج قلوية أو حموضة مياه الري بإضافة الكبريت أو الجير لتصل للدرجة المناسبة
٢ -كمية الأملاح الذائبة : تؤثر كمية الأملاح الذائبة في صلاحية مياه الري حيث تصنف إلي :
♡مياه ممتازة : وفيها تكون كمية الأملاح الذائبة أقل من 105 جزء في المليون.
♡مياه جيدة : وفيها تتراوح كمية الأملاح الذائبة بين 105 – 245 جزء في المليون.
♡مياه مقبولة: وفيها تتراوح كمية الأملاح الذائبة بين 245 – 560 جزء في المليون.
♡مياه فقيرة : وفيها تتراوح كمية الأملاح الذائبة بين 560 – 1015 جزء في المليون.
♡مياه غير مقبولة : وفيها تكون كمية الأملاح الذائبة أكثر من 1015 جزء في المليون
٣ -تركيز عنصري الصوديوم والكلور : يفضل ألا يزيد تركيز عنصر الصوديوم في ماء الري عن 20 جزء في المليون ، وألا يزيد تركيز عنصر الكلور عن 50 جزء في المليون
٤ -تركيز الفلورين : يجب ألا يزيد تركيز الفلورين عن 1 جزء في المليون إن وجد في مياه الري.
٥-تركيز الحديد : يجب ألا يزيد تركيز الحديد عن 0.1 جزء في المليون حتى لا يسبب أضرارللنباتات.
♡المشاكل التي تواجه ري نباتات الأصص
١-سرعة سريان المياه : وذلك بسبب انكماش التربة وحدوث فراغ بين سطح الأصيص والتربة ويعالج بإضافة تربة جديدة لسد الفراغات أو بغمر الأصيص في إناء خارجي مملوء بالماء
٢-عدم امتصاص التربة للماء : وذلك بسبب صلابة التربة وتماسك سطحها ويعالج بتفكيك سطح التربة عن طريق عملية الشقرفة قبل الري
٣-جفاف الهواء المحيط : وذلك بسبب زيادة أشعة الشمس أو وجود التدفئة في الصوب ما يضر بصحة النباتات ولتلافي التأثير الضار الناتج من جفاف الهواء يجري الآتي:
العمل علي رفع الرطوبة الجوية داخل الصوب: وذلك عن طريق دفع هواء رطب إلي داخل الصوب بعد مروره علي سطح مائي.oزيادة الرطوبة حول النباتات فقط عن طريق:
-وضع الأصيص في إناء أكبر منه ويملئ الفراغ ببيتموس رطب.
-وضع الأصيص في إناء بقاعدته طبقة زلط مغطاة بالماء.
-وضع الأصيص في إناء بقاعدته قطعة من الخشب ويوضع الأصيص فوق قطعة الخشب ويوضع الماء بقاعدة الإناء حتى مستوي قطعة الخشب
٤-رش أوراق النبات بالماء من وقت لآخر
٥-مسح الأوراق بقطعة مبللة بالماء
٦-وضع النباتات خارج المنزل عند سقوط الأمطار.
-كمية المياه : تختلف كمية المياه التي تعطي للنبات علي حسب نوع النبات – حجم النبات - حجم الأصيص - نوع التربة - درجة الحرارة – نسبة الرطوبة – وحركة الهواء. وتؤدي زيادة ماء الري إلي قلة التهوية وفقد العناصر الغذائية وبالتالي يقل النمو وتنتشر الأمراض وتختنق الجذور. ويجب زيادة كمية مياه الري صيفا مع ارتفاع درجة الحرارة وزيادة شدة الضوء ، وتقل شتاء لقلة احتياج النباتات للماء بسبب انخفاض درجة الحرارة وقلة شدة الضوء
♡التهوية
١-يجب تجديد الهواء حول النباتات حيث يساعد ذلك علي
زيادة في قوة نمو النباتات
٢-زيادة قدرة النباتات علي مقاومة الأمراض
٣-طرد الغازات والأبخرة والأدخنة التي تسبب ضررا للنباتات.
وتتم عملية تجديد الهواء في الصوب بفتح النوافذ والأبواب مع مراعاة الآتي:
١-عدم تعريض النباتات لتيارات هواء مستمرة منعا لزيادة سرعة التبخير وجفاف النباتات
٢-عدم فتح النوافذ عند انخفاض درجة الحرارة خارج الصوبة عن داخلها
ثانيا : التسميد
هناك عناصر يحتاجها النبات للنمو بكميات كبيرة وتسمي بالعناصر الكبرى (الكربون - الأكسجين – الهيدروجين – النتروجين – الفسفور – البوتاسيوم – الكالسيوم – الماغنسيوم – الكبريت – الحديد ) ويحصل النبات علي الثلاثة عناصر الأولي من الهواء والماء ، بينما الباقي يحصل عليها النبات من التربة أو وسـط الزراعة . ويحتاج النبات لبعض العناصر بكميات ضئيلة وتسمي بالعناصر الصغرى ( المنجنيز – الزنك – البورون – المولبدنم –النحاس – الكلور )
1,144علاقة التسميد بالضوء : توجد علاقة بين شدة الضوء ومعدلات التسميد وهي التي يتوقف عليها درجة جودة النباتات ففي حالة الإضاءة الضعيفة يجب تقليل معدلات التسميد ويجب أن يضاف علي فترات متباعدة ، بينما تحتاج النباتات لمعدلات مرتفعة من التسميد علي فترات متقاربة عند زيادة شدة الإضاءة.
وينصح بتقليل معدلات التسميد تحت الظروف الآتية
*الضوء الضعيف.
*الجو الملبد بالغيوم.
*فصل الشتاء.
♡علاقة التسميد بدرجة الحموضة ( pH ) : العناصر السمادية تكون في صورة قابلة للامتصاص عند درجة حموضة تتراوح بين 5.3 – 6.2 ، وتصبح العناصر في صورة غير قابلة للذوبان في الأراضي الحامضية أو القلوية
♡علاقة التسميد بدرجة الحرارة: تحتاج النباتات إلي التسميد بمعدلات عالية وعلي فترات متقاربة عند ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بالنباتات المعرضة لدرجات حرارة منخفضة حيث تؤثر درجات الحرارة علي امتصاص العناصر الغذائية من التربة.
♡علاقة التسميد بالماء : كثير من العناصر الغذائية تذوب في الماء الذي يدخل للنبات ، لذلك ترتفع نسبة العناصر الذائبة مع زيادة كمية المياه وتصبح في صورة يسهل امتصاصها.
يزداد النتح بارتفاع الحرارة وزيادة شدة الإضاءة مما يؤدي لزيادة امتصاص الماء والعناصر الغذائية
♡علاقة التسميد بوسط الزراعة : أفضل أوساط الزراعة هو الذي يتوفر فيه التهوية والصرف الجيد وذو قدرة عالية علي الاحتفاظ بالماء وقدرة جيدة علي تبادل الكاتيونات (CEC ) وهي التي تدل علي قابلية التربة لامتصاص العناصر علي حبيباتها وإعادتها لجذور النباتات. كلما ازداد معدل التبادل الكاتيوني كلما أمكن التسميد بمعدلات عالية.
-مصادر التسميد : تختلف مصادر الأسمدة في نسب العناصر بها وتنقسم إلي
١ -أسمدة عضوية : قد تكون من مصدر نباتي أو حيواني
٢-أسمدة معدنية : قد تحتوي عنصر أو اكثر ، وقد تكون سائلة أو جافة ،والأخيرة قد تكون سريعة أو بطيئة الذوبان.
-طرق إضافة الأسمدة : تتوقف طرق إضافة السماد علي طبيعة نمو النبات وطريقة الزراعة ودورة النمو والأدوات المطلوبة وتشملإضافة السماد قبل الزراعة : وفيها تضاف الأسمدة ( مثل السوبر فوسفات أو الأسمدة بطيئة التحلل ) أو المواد الكيماوية اللازمة لتعديل الحموضة ( مثل الجير أو الكبريت ) أثناء إعداد الأرض للزراعة
١-إضافة الأسمدة بعد الزراعة : وتتوقف فترات وكمية التسميد علي نوع النبات – طريقة الزراعة – حجم الأصيص – نوع التربة – نظام الري.
♡وتوجد طرق مختلفة للتسميد بعد الزراعة منها:
-التسميد بإضافة السماد علي سطح التربة ثم الري.
-التسميد بالرش ( السماد الورقي ) عن طريق استخدام رشاشات يدوية أو خراطيم وتستخدم عادة مع العناصر الصغرى.
-التسميد السائل ويتم بإذابة السماد مع مياه الري
-التسميد بالأسمدة بطيئة التحلل وهذه تحتوي علي العناصر الكبرى ويستعمل مع نباتات الزينة الورقية المعمرة.
♡ميعاد التسميد : يتم إضافة الأسمدة في فترات النمو وليس أثناء السكون وعادة تسمد النباتات خلال الفترة من شهر مارس إلي شهر أكتوبر ، وتحتاج النباتات الورقية والمزهرة إلي الأسمدة خلال أشهر الشتاء وذلك للنباتات التي تزهر في الشتاء.
-فترات التسميد : تتحدد فترات التسميد علي العوامل الآتية
١-سرعة نمو النبات : تحتاج النباتات السريعة النمو إلي التسميد علي فترات متقاربة مقارنة بالنباتات البطيئة النمو
٢-مقدرة التربة علي التبادل الكاتيوني : يجب ان تضاف الأسمدة بمعدلات قليلة علي فترات متقاربة عند انخفاض معدل التبادل الكاتيوني
٣ -الري أو تعرض النباتات لأمطار الشديدة : حيث تتعرض التربة للغسيل وفقد العناصر لذا يجب أن تضاف الأسمدة علي فترات متقاربة
٤-شدة الإضاءة ودرجة الحرارة :الإضاءة الشديدة والحرارة العالية تتطلب التسميد علي فترات متقاربة وذلك لزيادة سرعة النمو
٥-حجم الأصيص : النباتات النامية في أصص صغيرة تسمد علي فترات متقاربة .
ثالثا :عملية التدوير
هي عملية الغرض منها نقل النباتات المرباة في أصص بعد فترة من النمو إلي أصص أخري أكبر منها ، ويتم ذلك في موسم النشاط في فصل الربيع وتتم هذه العملية في الخطوات الآتية :
-اختيار الحجم المناسب من الأواني التي سينقل إليها النبات.
-تغطية فتحة الصرف في قاع الأصيص بقطعة من الفخار ووضع طبقة من وسط الزراعة بقاع الأصيص.
-اقتلاع النبات من الأصيص القديم مع الحفاظ علي الجذور.
-زراعة النبات بالأصيص الجديد مع تكملة وسط النمو في الأصيص الجديد.
-ضغط وسط النمو حول النبات في الأصيص الجديد.
-ري النباتات بعناية ووضعها في مكان مظلل لمدة أسبوع مع الحفاظ علي ارتفاع نسبة الرطوبة حول النباتات
برنامج العمل في المشاتل
أولا/برنامج التسميد
يبدا تنفيذ برنامج التسميدبعدعشرين يومامن الانبات /
السبت/ سمادعشرينات /نتروجين /فوسفور/بوتاسيوم
الاحد/عناصرنادره/كالسيوم ماغنسيوم كبريت
الاثنين /عناصرصغرى/حديد زنك منجنيز بورون مولبدنيوم نحاس
الثلاثاء /احماض امينيه
ثانيا: برنامج المكافحه:
١-لاعفان الجذور /قبل الزراعه تغربل التربه بمبيدتالكوفوس ميثيل اوكربندازيم بمعدل ١جرام لكل كيلوتربه
بعدالزراعه تروى الشتلات بمبيد تالكوفوس ميثيل اوكربندازيم بمعدل ١جرام للتر /يكرركل اسبوعيا
٢- للافات الفطريه/يرش المشتل بالكامل بمبيد ازوكسي ستروبين +ديفنكونازول بمعدل نصف مل لكل لترماء/يكرركل سبت
٣-للعناكب/يرش المشتل بالكامل بمبيد كلورفينابير بمعدل نصف مل للتر/يكرركل احد
٤-للافات الحشريه/يرش المشتل بالكامل بمبيد ايمامكتين بنزوات ٥٪اي سي بمعدل ربع مل للتر /يكرركل اثنين
يتم طباعه البرنامجين بالخط الكبير وتعليقهم في مخزن الاسمده والمبيدات على ان يتولى عامل واحد يكون جامع حسه عمليه الاضافة ويسمى مسؤل التسميدوالمكافحه
ثالثا/لتسهيل تنفيذالعمليات الزراعيه داخل المشتل يجب ترقيم البيوت ١و٢و٣و٤ في صفائح معدنيه ووضع الارقام اعلى الابوب لكي تتمكنو من معرفة اين بدات واين انتهيث عندتنفيذ العمليات الزراعيه
رابعا/ يتم شراء سجل للمشتل تدون فيه كل عمليه زراعيه تنفذ تاريخهاوالموادالمستخدمه وتراكيزها وارقام البيوت المحميه التي نفذت فيها .الخ ... تنظيم العمل داخل المشتل له صدى عندالمزارعين الذين يتعاملون معكم ويزوروكم للاطلاع على ماتقوموبه
خامسا/تبداالشتلات بالتدهوربعدانتهاء فتره التشتيل لذايجب اشعارالمزارع رسمياعندانتهاء فتره التشتيل وبانكم غيرمسولين عن اي تداعيات تحدث للشتلات جراء تاخيرنقلهاالى الارض المستديمه
سادسا/ اعدادنشرة واحده مطويه تدون فيها اهم المعلومات التي تعين المزارعين بعدنقل الشتلات حول كيفيه التعامل مع الشتلات والمحصول للوصول الى افظل انتاج تسلم نسخه منها لكل مزارع استلم شتلاته
النشره المطويه التي يفترض ان تسلم للمزارع عنداستلام الشتلات تحتوي على
