الجنود الخارقون الذين تطورهم القوي العظمي فى مختبراتهم الشديدة السرية
كلمة مختصرة حول موضوع الجنود الخارقون الذين تطورهم القوي العظمي فى مختبراتهم الشديدة السرية و هذه الكلمات الموجزة باختصار هي ما انتهى اليه علمي في موضوع تعديل الجينات و اعداد الجندي الخارق في المختبرات العسكرية للقوى العظمى اذا جاز ان نسميها بقوى عظمى فلو تكرمتم باضافة الجديد بعبارات سهلة و قصيرة و مفهومة لان اخوكم مبتديء في طلب العلم :-
و لكن اولا قبل البدء في الحديث عن هذا الجيش الذي تقوم القوى العظمى بإعداده في مختبراتها السرية يجب ان اوضح من هو الجندي الخارق او الولي الصالح المقاتل في سبيل الله الذي يصنعه الله على عينه نعم فجنود الله يصنعهم الله على عينه و يستخلصهم لنفسه و لا يستطيع احدا من الخلق ان ينال منهم مهما بلغ من القوة و البطش فحتى القوة و البطش و الاذلال تكون بمثابة الاعداد التربوى للمؤمن الذي يهييء الله له تلك الاقدار و يأذن لهذا العدو اذنا قدريا فقط بان يمس هذا المؤمن بقدر من الالم و العذاب و الاذى فيكون هذا هو عين التدريب و الاعداد للمؤمن المجاهد الم تتامل من قبل قوله سبحانه لموسى عليه السلام
( واصطنعتك لنفسي) ، ( ولتصنع على عيني) ... ان التربية والصناعة الربانية غالية وصعبة و مهما تقدم العلم فلن يصل الى مثقال ذرة من التقارب بين الجندي الذى يقاتل في جيش الطاغوت و بين الجندي الذى اعده الله على عينه و حول معنى هذه الاية ( و لتصنع على عيني ) يقول سيد قطب رحمه الله :
«وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي» وكيف يصف لسان بشري، خلقا يصنع على عين الله؟ إن قصارى أي بشري أن يتأمله ويتملاه..
إنها منزلة وإنها كرامة أن ينال إنسان لحظة من العناية. فكيف بمن يصنع صنعا على عين الله؟ إنه بسبب من هذا أطاق موسى أن يتلقى ذلك العنصر العلوي الذي تلقاه.
ولتصنع على عيني. تحت عين فرعون- عدوك وعدوي- وفي متناول يده بلا حارس ولا مانع ولا مدافع.
ولكن عينه لا تمتد إليك بالشر لأني ألقيت عليك محبة مني. ويده لا تنالك بالضر وأنت تصنع على عيني.
ولم أحطك في قصر فرعون، بالرعاية والحماية وأدع أمك في بيتها للقلق والخوف. بل جمعتك بها وجمعتها بك: «إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ: هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ؟ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ» ..
ثم تاتي المرحلة الثانية و التي يبداها الله بقوله «وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي» خالصا مستخلصا ممحضا لي ولرسالتي ودعوتي.. ليس بك شيء من هذه الدنيا ولا لهذه الدنيا. إنما أنت للمهمة التي صنعتك على عيني لها واصطنعتك و لعل في ثبات السحرة امام تهديدات فرعون لهم بابشع انواع القتل ايضا ما يشير الى نفس ما قاله الشهيد سيد قطب وحول العبرة المستخلصة من قصة ثبات السحرة امام تهديدات فرعون يقول الدكتور احمد قوشتي عبد الرحيم : و يستفاد من القصة أن من أكبر العقبات أمام النفس في طريقها إلى الله وتحصيل محبته ورضوانه واتباع شرعه أمرين أساسيين احدهما: مطامع النفس ورغباتها المتنوعة من المال والولد والنساء والجاه والرياسة، والثاني: مخاوف النفس على الحياة والأهل والولد والوظيفة والتجارة والجاه وما أشبه ذلك. وإذا تحرر الإنسان حقًا من هذين الأمرين صار ملكًا متوجًا من غير تاج ولا سلطان، خفيفًا في سيره لربه منقادًا لشرعه دون تردد ولا تخاذل، وهذا ما حصل مع هؤلاء السحرة لكن مثل هذا التحرر لا يتم إلا بصعوبة شديدة لرسوخه المتأصل في النفس ولاحتياجه إلى قوة جذب أقوى من جذب الشهوات، وليس ذلك إلا لقوة الإيمان حينما يتغلغل في النفس وتشع حرارته ونوره فتصهر كل رغبة أو رهبة ومطمع أو خوف يحول بين العبد وبين طريق ربه ومولاه.
و ليت شعري فمن أين حصل هؤلاء السحرة تلك المعاني الإيمانية الذوقية العالية! وكيف عرفوا حقيقة الدنيا الفانية وحقيقة الآخرة الباقية ! وجادوا بأنفسهم وهي أعز شيء لديهم مع أنهم لم يجالسوا موسى عليه السلام وقتًا طويلًا وزمانًا مديدًا ليتشربوا تلك الحقائق ويتربوا عليها، ليس لذلك من تفسير فيما أظن سوى الاجتباء الإلهي والفتح الرحماني والمدد الرباني لمن يرى الله في قلبه صدقا وإيثارا لمحبته على كل ما سواه.
هذه هي النقطة الاولى التي وددت الاشارة اليها قبل الحديث عن هؤلاء الجنود الخارقين التي تعكف القوى العظمى على تعديل جيناتهم فى ارحام امهاتهم ليؤسسوا جيشا خارقا يسودون به العالم كما يظنون
و حول هذا الموضوع كانت قد نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في شهر ديسمبر من العام الماضي 2020 تقريرا بعنوان: "رئيس المخابرات الأمريكية يقول إن الصين تجري اختبارات بيولوجية لتكوين جيش من الجنود الخارقين".
وكتب جون راتكليف، الذي شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في صحيفة وول ستريت جورنال: "المعلومات الاستخباراتية واضحة، بكين تنوي الهيمنة على الولايات المتحدة الأمريكية وبقية العالم اقتصاديا وعسكريا
الكاتب محمد ذهني