مشاعل النور والضياء
الحمد لله رب العالمين الذي هدانا للإسلام وهذب أخلاقنا بالقرآن وفضل ديننا على سائر الاديان والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفضل من تعلم القرآن وعلمه وبعد: إن القرآن الكريم معجزة الله الخالدة ، كتاب نور وهدايه فيه عز الدنيا وسعادة الآخرة، ولن تستقيم حياة الفرد والمجتمع والأمة إلا بالتمسك به والتخلق بأخلاقه فهو منهج الله الذي ارتضاه لعباده على أرضه . وقد وعد الله بالأجر العظيم والثواب الجزيل لمن حفظ القرآن ، فحفافظ القرآن هم أهل الله وخاصته، وهم من أفضل الخلق عند الله وأعلاهم منزلة وأرفعهم مكانة إذا عد نوا به، والتز وا هداء فيا حافظ الترابي عليك أن تكون منارا ومرشدا للمجتمع. لكي يسعد هذا المجتمع ، ويرتفع شأن الأمة ، فقد سعدت الأمة قرونا عندما التزمت بكتاب ربها وجعلة نبراس حياتها فلما تركتة وابتعدت عنه ظلت وتمزقت فكان لزاما على هذه الأمة الإهتمام بالقرآن وتعلمه وتعليمه وتحكيمه والعمل به حتى يعود لها عزها ومجدها ، ويهنا عيشها في ظل هذا المنهج القويم والصراط المستقيم، والدار تسعى جاهده إلى إخراج جيل جاد يحمل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وهاهي اليوم تقيم الملتقى الثالث لتسعون حافظا لكتاب الله عز وجل من خريجيها
والدار وهي تخرج حملة مشاريع الهدايه لهذه الامه ، ترجوا رضا الرحمن وخدمة الامه . وهاهي ثمرات الدار مشاعل خير لمجتمعاتهم، ورموز اعتدال ووسطيه لأوطانهم .
فعليكم ايها الحفاظ بذل المزيد من الجهود لخدمة كتاب الله عز وجل وخدمة وبنا هذا الوطن الغالي يمن المحبه والإيمان .