ساير الأحداث دائما ولا تتجمد في قالب محدد . لا تحتفظ على مسيراتك وخططك دائما لأن ذلك يمكن عدوك من قراءة ما تخطط له. أفضل طريقة هي أن لا تستقر على نفس الوضع بل غير القالب
رايي الشخصي حول تحقيق القوة والهيبة في المجتمع ثانيا رايي في موضوع الوصول الى راس السلطة وسوف اتحدث بشكل عام حول هاتين النقطتين و لا اخصص احداهما بحديث منفصلة عن الاخرى مراعاة للاختصار :
باختصار شديد / ان من اخطر النقاط التي تمر مرور الكرام على الكثير من
الباحثين في مجال الدعوة الاسلامية هي ضرورة فهم الفرق بين القاعدة
المؤمنة الصلبة و بين العوام .
فالقاعدة المؤمنة الصلبة يمثلها غلام اصحاب الاخدود الذي دفع حياته ثمنا
لنصرة دين الله
و العوام يمثلهم قول الشعب المصري ( لعلنا نتبع السحرة ان كانوا هم
الغالبين )
القاعدة الصلبة ايضا يمثلها قول الفئة المؤمنة الصابرة مع طالوت :
( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله )
و العامة يمثلهم قول الله ..... الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم و هم الوف
حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم.....
و يمثلهم قول بنى اسرائيل لنبيهم .
) و مالنا الا نقاتل في سبيل الله و قد
اخرجنا من ديارنا و ابناءنا )
فاضافوا اسبابا دنيوية دافعة للقتال في سبيل الله مع الهدف الاسمى للجهاد
و هو القتال لنصرة الدين و اقامة الشرع .
فمتی نصرت طبقة العامة الاسلام بارواحها و دماءها ؟؟؟