تأثير الطاقة الصوتية على الاجسام المادية و الصلبة
و لكن قبل البداية للتأمل هذه المفردات :-
النور ( الضو ) - النار - الصوت - الماء - الحديد - علم الحروف و الارقام وتأ ثيرها المباشر
او غير المباشر على افكارنا و على حياتنا
هل لهذه المفردات السابقة الذكر علاقة خفية بالتكنولوجيا الحديثة ؟
و ما هي أسرار هذه المفردات التي تعلمها الطبقة الخفية التي تحكم العالم وتخفى أسرارها عن طبقة
الشعوب الجاهلة بل عن جنودها و خدمها ( طبقة الجلود والخدم والقطيع المغفلون أو المستغفلون )
(
تدبر و تأمل لماذا اختار الله عز و جل الصوت بالذات لتدمير هذا الكون عند قيام الساعة ٢
و كيف تقرأ طبقة النخبة الحاكمة هذه الاسرار القرآنية وتطبقها و تحجب اسرارها عن طبقة الشعوب ؟ فمما لا شك فيه ان الله عز و جل قادر على تدمير هذا الكون عند قيام الساعة بدون ان يتم التفخ في الصور لكن لحكمة لا يعلمها إلا الله ثم خلق الصور ووكل بالنفخ فيه احد الملائكة المقربين و هو
( اسرافيل عليه السلام )
و لا شك كذلك ان هناك حكمة ربانية عظمى لله عز و جل في أن يكون حجابه هو النور
ففي صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعر الله عنه - قال: قام فِينَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - بخمس كلمات، فقال " إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض الْقِسْطِ وَيَرْفَعَهُ، يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَل الليل قبل النهار ويرفع اليه عمل النهار قبل الليل، حجابة النور لو كشفه لأحرقَتْ سَبْحَاتُ وَجْهِهِ مَا انتهى اليه بصره من خلقه "
و لا شك أيضا أن خلق الملائكة من النور له حكمة عظمى تخفى علينا نحن البشر و لذلك فسوف ترى أن من الخطر أسرار التكنولوجيا في حياتنا في اسرار الطاقة الضوئية بكل مشتقاتها ( الليزر العسكري كمثال )
و ترى ما هي الحكمة الربانية أن يكون أول خلق الله هو القلم و الماء
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض في ستة أيام وكان عرشه على الْمَاءِ لِيَبُلُوكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلَا [هود: ٧]
قال صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كان الله ولا شيء قبله، أو معه، أوْ غَيْرُهُ، وَكَانَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ»
و ترى ما هي الحكمة الربانية في ان تكون النار في العقاب الرباني لمن يعصى الله ؟
و من هذه النار الخاضعة لله خلق الله الجن
إذن الصوت والضوء والنار والماء والحروف والارقام ( لغة الجافا و البرمجة و الشفرات اللاسلكية ) لها شأن عظيم عند الله و لان لهذه المفردات المذكورة لها شان عند الله قامت حضارتنا المعاصرة على اسرار
هؤلاء الخلق في المقام الأول فهذه العناصر المذكورة خلق من خلق الله اودع الله فيها اسرار عظيمة
و جعل لهم قوانين فيزيائية معينة ومحددة يخضعون لها جميعا في عالمنا الأرضى و جعل الله لهم قوانين اخرى في عالم الغيب ولاحظ ان هذه العناصر الاربعة بالذات ( الضو - الصوت - النار - الحديد ) في عالمنا يتم من خلالها صنع اخطر التقنيات العسكرية و غير العسكرية .
و سوف تنتقى من هذه العناصر المذكورة في هذا الفصل الصوت او ( الطاقة الصوتية ) و هي الطاقة التي لا يلتفت لها معظمنا وربما اكثر ما يعرفه بعضنا حول استخدامات الصوت العلمية في حياتنا العملية هو أن هذه الطاقة الصوتية تطلق ذبذبات معينة تخترق جسد الانسان وتصور خلال هذا الاختراق جسد الانسان من
الداخل و هو ما يعرف بالموجات الصوتية على البطن او القلب أو الكلى او اى عضو من اعضاء الجسد
و ربما أيضا لا يلتفت أكثرنا الى أن كل ما تسمعه من اصوات قد لا تتلقى لها بالا في كثير من الاحيان قد تؤثر اعظم الأثر على نفوسنا و اجسادنا دون ان تدری
و كما ذكرت من قبل العالم اثر الصوت على الاجسام المادية جعله الله عز و جل الاداة التي ستؤدي الى تدمير الكون كله عند قيام الساعة ( ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مِنْ شَاءَ اللَّهَ ثُمَّ
نفخ فيه ألخرى فإذا هم قيام ينظرُونَ) [الزمر: ۱۸]
و انا في هذا الفصل الصغير احاول ان اثبت للقارىء ان اكثر الاشم ا مرتبطة ببعضها بخيط خفى و ان اكثر الاشياء من حولنا تؤثر في بعضها حتى و إن كان هذا الأمر يثير سخرية الكثير من الناس أو كما قال فرانسيس طوسون كل شيء مرتبط بكل شيء بقوة خفية تربط بينهم لدرجة انك لا تستطيع أن تهز زهرة حتى تزعج نجما و محاولتي لاثبات هذه النظرية ساقتنى قدرا الى كتابة هذا الفصل المختصر.
الكاتب محمد ذهني
