التغيرات المناخية مسؤولية من
انتشرت مؤخراً الكثير من الأخبار التي تتحدث عن التغيرات المناخية حيث ضجت بذلك كل المواقع الإلكترونية تقريبا وكل الصحف العالمية والمحلية حيث بلغت التغيرات المناخية خلال هذه الأربعة الأعوام 2019-2020-2021-2022 في أوج قوتها وأصبحت تتحدث الكثير من المواقع عن أن الدرع المغناطيسي لكوكب الأرض في أضعف مراحله وذلك بسبب الارتحال القطبي للأرض الذي بات كابوساً يقلق الدول العضمى والشركات والمؤسسات العالمية الرائدة بشكل عام .
إن هذه التغيرات المناخية قد أثرت على القدرة الإنتاجية للأغذية والسلع وأصبحت تهديدا حقيقياً للأمن الغذائي العالمي وكأن هذه التغيرات قد قلبت الكرة الأرضية رأساً على عقب حيث ارتفعت درجات الحرارة الى مستويات مقلقة للغاية في عدة مناطق وبلدان لم يعهدوها كذلك من قبل كما انخفضت درجات الحرارة الى مستويات قياسية في مناطق اخرى لم يعهدوها كذلك من قبل ، كما غرقت بعض البلدان والمناطق بالفيضانات المدمرة التي لم يسبق أن شاهدوها من قبل وبالعكس كذلك ضرب الجفاف العديد من الأنهار والبحيرات التي والبلدان التي كانت عبارة عن جنات من قبل ، كما زادت مؤخراً حركة الصفائح الأرضية التي تسببت في إثارة الزلازل المدمرة وليس آخرها زلزال تركيا الذي راح ضحيته ما يقارب من ستين ألف قتيل ، وليس هذا فحسب بل أصبح معدل ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية مرتفعاً للغاية حيث أن زيادة معدل ذوبانهما أصبح له تأثيرات ملحوظة في تهديد بعض المدن الساحلية بالغرق وارتفاع منسوب مياة البحار ، كما أن لذوبان الجليد بهذه السرعة له تأثير كبير في إمالة محور الأرض مؤدياً الى الإرتحال القطبي الذي بدوره قد يغرق العديد من المدن وقد يزيد النشاط الزلزالي في الأرض الى مستويات عالية الخطورة .
لقد أصبحت التغيرات المناخية ملحوظة لكل ساكني الأرض من البشر فظهور ألوان غريبة في الشفق وقت الشروق والغروب أكبر دليل على مستوى خطورة هذه التغيرات ففي هذه الصورة نجد تغير ألوان الشفق إلى اللون الأحمر الأمر الذي لم نعهده من قبل .
إن الكرة الأرضية تشهد أكبر تغيرات مناخية في العصر الحديث وإن هذه التغيرات بحاجة الى تكاتف وتعاون من الدول العظمى بعظمتها الى المواطن البسيط ببساطته .
يجب أن نقلل الإنبعاثات الحراية ما أمكن حتى نستطيع أن نتلافى ما تبقى في هذه المعمورة من مقومات الحياة الأساسية حتى لا نكون سبباً في انقراض السلالة البشرية يجب أن تتخذ الدول العظمى الكثير من القرارات الصارمة التي تقلل من انبعاثات الكربون والغازات الضارة قبل أن تتوقف الحياة على هذه الأرض .
للمزيد
https://www.un.org/ar/climatechange/science/
