الخصائص الطبيعية للعالم العربي والاسلامي
السطح
يتسم العالم العربي والإسلامي بتنوع سطحه، ففيه الجبال والهضاب والسهول، وتضاريسه متفاوتة الارتفاع فمن منطقة غور الأردن تحت مستوى سطح البحر) إلى منطقة كشمير الإسلامية في جبال الهيمالايا أعلى جبال في العالم)
مظاهر السطح بالعالم العربي والاسلامي
1. الجبال أشهرها جبال أطلس في شمال غرب إفريقيا. وجبال الحجاز في غرب المملكة العربية السعودية
وجبال طورس بتركيا، وجبل زاجروس بایران
2 الهضاب تشكل الهضاب المظهر السائد في العالم العربي والإسلامي، وتغطي مساحة واسعة من أراضيه ومنها هضاب إفريقيا الممتدة من شمالها حتى وسطها هضبة نجد في المملكة العربية السعودية. هضبة بلوخستان في غرب باكستان
السهول هناك أنواع من السهول في العالم العربي والإسلامي، ومن ذلك
السهول الساحلية الشرقية لشبه الجزيرة العربية ب سهول فيضية
سهول فيضية تتكون بسبب إرساب الأنهار
سهول بركانية تكونت نتيجة ترسب الرماد البركاني
الأنهار تشكل ثروة مائية في العالم العربي والإسلامي، ومنها : نهر النيل، ونهر النيجر ونهر السنغال ونهر غامبيا، في إفريقيا. نهر دجلة، ونهر الفرات ونهر السند ونهر سرداريا، ونهر أموداريا. في آسيا.
المساحة
تبلغ مساحة العالم العربي والإسلامي نحو ٣٤ مليون كم . وهي تعادل خمس مساحة اليابسة. وتمثل مساحة العالم العربي نحو ١٤ مليون كم .
اهمية الموقع
الموقع العالم العربي والإسلامي أهمية دينية واقتصادية وإستراتيجية، وذلك للميزات الآتية:
وقوعه في وسط العالم القديم (آسيا وأوروبا وإفريقيا).
لا كونه مهد الديانات السماوية الثلاث اليهودية والنصرانية ، والإسلام).
إطلالته على مسطحات مائية مهمة
إطلالته على كثير من المضايق المهمة كمضيق جبل طارق ومضيفي البسفور والدردنيل ومضيق باب المندب ومضيق هرمز ومضيق ملقا، ويتحكم بقناة السويس
مرور طرق التجارة العالمية بأراضي العالم العربي
والإسلامي
المناخ
يشغل العالم العربي والإسلامي نحو (۸۱) دائرة عرضية ولذا يتباين المناخ بين الدول العربية والإسلامية. ففيها معظم الأقاليم المناخية، وهي ميزة تجعل النبات الطبيعي والإنتاج الزراعي متنوعاً.
العوامل المؤثرة في مناخ العالم العربي والإسلامي الموقع الفلكي ( ٥٥ شمالاً ٢٦ جنوبا). التضاريس ( الارتفاع والانخفاض عن مستوى سطح البحر). توزيع اليابس والماء.
الخصائص البشرية للعالم العربي والاسلامي
سكان العالم العربي والاسلامي
يقصد بالعالم العربي الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ويُقصد بالعالم الإسلامي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعددها (۵۷) دولة منها (۲۲) دولة عربية. ويقدر عدد سكان العالم الإسلامي في عام ١٤٣٧هـ بنحو (۱۸) مليار نسمة
توزيع السكان
يتوزع أغلب سكان العالم العربي والإسلامي بين قارتي آسيا وإفريقيا، ويختلف توزيع السكان وكثافتهم من منطقة إلى أخرى فهناك مناطق يتركز فيها السكان ومناطق قليلة السكان، وأخرى نادرة السكان ويرجع هذا الاختلاف إلى عوامل طبيعية وأخرى بشرية العوامل المؤثرة في توزيع السكان العوامل الطبيعية
موارد المياه ترتفع كثافة السكان حيث تكون الأنهار والأمطار والمياه الجوفية، ويندر السكان حيث نقل موارد المياه أو تعدم التضاريس يتركز السكان في المناطق السهلية الخصوبة تربتها، ويقل تركزهم في المناطق الصحراوية.
العوامل البشرية تؤثر الأنشطة الاقتصادية التي يمارسها السكان في توزيعهم، فمثلاً تزداد الكثافة
السكانية في المناطق الصناعية والزراعية ومناطق التعدين ونقل في المناطق الرعوية.
