نعمة البصر من أعظم نعم الله على الإنسان، فهي تمكنه من رؤية العالم من حوله بكل تفاصيله، وتُمكّنه من التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم، كما أنها تساعده على التعلم والاكتشاف.
وشكر الله على نعمة البصر من الأمور التي أمر بها الله تعالى في كتابه العزيز، فقال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}.
وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها شكر الله على نعمة البصر، ومنها:
الحمد والثناء لله تعالى: وذلك من خلال النطق بالحمد والثناء على الله تعالى على نعمة البصر، كما يمكن ذلك من خلال التفكر في بديع خلق الله تعالى، وحسن صنيعه في الكون الواسع من حيوانات وطيور وأشجار ونباتات وغير ذلك.
المحافظة على البصر ورعايته: وذلك من خلال اتباع العادات الصحية السليمة، مثل عدم التعرض المفرط لأشعة الشمس، وعدم مشاهدة الصور الخليعة أو الفيديوهات المنافية للأخلاق.
استخدام البصر فيما يرضي الله تعالى: وذلك من خلال استخدام البصر في عبادة الله تعالى، مثل قراءة القرآن الكريم، والصلاة، والنظر إلى الكعبة المشرفة.
وفيما يلي بعض النصائح لشكر الله على نعمة البصر:
خصص وقتًا كل يوم للتفكير في نعمة البصر، وحمد الله تعالى عليها.
حاول أن ترى الجمال في كل ما حولك، وكن ممتنًا لهذه النعمة.
استخدم البصر فيما يرضي الله تعالى، واجعل من نعمة البصر وسيلةً للخير.
وأخيرًا، فإن شكر الله على نعمة البصر من الأمور التي تُقرب الإنسان من ربه، وتجعله أكثر سعادة ورضا
